حقوق الإنسان.

يولدُ جميعُ النّاس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، ومن هنا تبدأ المادّة الأولى من الأعلان العالميّ لحقوقِ الإنسان الصّادر عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وأربعين، وبذلك صارت هذه الوثيقةُ واحدةً من أهمّ الرّكائز التي تقوم عليها الحضارة الإنسانية.

فحقوق الإنسان هي مجموعةٌ من النّظم والقوانين التي يتَمتّع بها كلُّ إنسانٍ  لكونه إنساناً فقط دون الحاجةِ لأسبابٍ أُخرى، فلا فرق فيها لا بالعرق، ولا بالجنس، ولا بالدِّين، أو بالطائفة، هي حقوقٌ مُكتسبة منذ الولادة، تسري على الجميع.

صَدَر ميثاقٌ عالميٌّ في العاشر من ديسمبر تمَّ فيه تحديدُ عددٍ كبيرٍ من الاتّفاقيات، وهي التي تُشكّل جزءاً من القانون الدّولي، فقد احتوى ميثاقُ الأمم المُتّحدة لعام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسةٍ وأربعين على بنودٍ هامّة حول أهميّة ميثاقِ حقوقِ الإنسان. وفي عام ألفٍ وتسعمئةٍ وستةٍ وستين تَبَنَّت الأممُ المُتّحدة ميثاقين دوليَّين آخرين هما: ميثاق حقوق المُواطنة، وميثاق الحقوق الإجتماعيّة والثقافية، وأُطلق على تلك المواثيق اسم الشّرعية الدّولية لحقوقِ الإنسان.

لا للتعذيب!

لا للعنف!

لا للعنف!